- 13:15ثلوج ورياح قوية مع تطاير الغبار بمناطق المملكة
- 12:59دول أوروبية تطالب بالعودة الفورية لوقف إطلاق النار في غزة
- 12:33تذاكر مواجهة المغرب وتنزانيا أثمنتها تتراوح ما بين 50 و200 درهما
- 12:25تقرير: بعثة "المينورسو" فشلت في تحقيق أهدافها بالصحراء المغربية
- 12:15الداخلية تواجه المستغلين للنقل المدرسي في الحملات الانتخابية المبكرة
- 12:03اليوم العالمي للماء.. عندما يهدد ذوبان الأنهار الجليدية مستقبل الإنسانية
- 11:58اتفاق لتعزيز البنيات التحتية لأوطوروت المغرب
- 11:33السبت يشهد كسوفاً يؤكد استحالة رؤية الهلال
- 11:13الرميد ينتقد قانون المسطرة الجنائية ويعتبره أخطأ موعده مع التاريخ
تابعونا على فيسبوك
"حوايج العيد" تنعش الأسواق بمراكش قبيل عيد الفطر
تشهد مختلف الأسواق والمناطق التجارية بمدينة مراكش انتعاشة ملحوظة هذه الأيام مع اقتراب عيد الفطر، حيث يتسابق العديد من الأسر لاقتناء ملابس العيد للأطفال، رغم التحديات التي تفرضها موجة الغلاء التي تثقل كاهل العائلات وتؤثر على قدرتها الشرائية.
ومع اقتراب حلول العيد، تتجند الأمهات في مراكش، كما في باقي المدن المغربية، لتأمين ملابس عيد مناسبة لأطفالهن، لتكون هذه المناسبة فرصة لشراء "حوايج العيد". ومن اللافت أن بعض الأمهات لا يقتصرن على زيارة محلات بيع الملابس الجديدة فقط، بل يلجأن أيضًا إلى أسواق بيع الملابس المستعملة. ويعود ذلك إما إلى قناعة شخصية أو بسبب ارتفاع الأسعار الذي أصبح يشكل عبئًا على العديد من الأسر.
وفي الوقت الذي يتوجه فيه البعض إلى الأسواق التقليدية أو محلات بيع الملابس المستعملة، يردد الباعة عبارة "راه كولشي غلا"، في إشارة إلى موجة الغلاء التي يعاني منها المغرب منذ عدة أشهر. ورغم هذه الظروف، يظل الكثير من الآباء والأمهات يواصلون البحث عن ملابس تليق بالمناسبة لأطفالهم، ويستفيدون من المحلات التي تقدم سلعًا بأسعار معقولة، مثل المحلات التي تبيع الملابس التركية التي أصبحت تثير اهتمام الكثيرين نظرًا لأسعارها المناسبة.
ورغم الأزمة الاقتصادية الراهنة وارتفاع الأسعار، تبقى الأسواق بمراكش حيوية ومزدهرة قبيل عيد الفطر، خاصة محلات بيع الملابس التقليدية وملابس الأطفال، حيث يظل الأمل قائمًا لدى الأسر في تأمين ملابس العيد للأطفال، لتظل هذه المناسبة رمزًا للفرح والاحتفال، مهما كانت الظروف الاقتصادية.
تعليقات (0)